عنوان الخاطره : صديقي الراحل

 وداعا أيها الصديق الذي بكيتُ من أجله و أبكيتني لأجلهم ... 






إلي ذالك الصديق الذي آلمني 

كيف حالك اليوم يصديق

أرجوا أن تكون بخير، أرجو أن تكون الايام أهدتك ما فقدته بجانبي وأن تكون سعيدا الان وأن يكون مكسب خسارتي كافيا لتستطيع العيش بدوني وتجد من هو أفضل مني وكلانا نعلم بأنه لا يوجد 

أرجوا أن تكون مطمئن الآن والضحكات تملي وجهك لعلك تتسال كيف اصبحت الان 

فلا عليك فأنا بخير 

اعتصرت قلبي الايام علي فراقك ولكني بخير أصبحت بخير ونهضت من جديد 

تجاوزتك يصديق وكم يؤلم هذا القول

تعافيت منك أمامك وبيدك لم تدع لي أي مفر أعود لك منه من جديد وأتجاوز عن أخطاءك كعادتي ، باتت الآلم تأكلني وتاكل أحشائي كل ليله ولا أصدق ما حدث.. ولكن لا عليك 

أنسي هذا الان فلم تعد له أي أهمية فالن أُعاتبك من جديد ..

أردرات فقط أن أتفقد أحوالك لعلك بحالٍ يرضيني 

فهما حدث لن تصبح عدوا 

فلقد كنت عزيز قلبا علي قلبي وستبقي..

ويسرني دوما أن أتلقي أخبارك السعيده والدعاء لك من حين لآخر فهذا جل ما أستطع أن أقدمه لك 

فلا يمكنني العوده اليك مره أخره أصبحت لا تؤتمن ولا استطيع البقاء معك من جديد

لقد تمكنت من الشفاء و لا أنوي العوده أبدا للآلم ......

وداعا أيها الصديق الذي بكيت من أجله و أبكيتني لأجلهم ...


بقلم / سهيلة النقراشي

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم