متى الراحة




 -أتساءل دائمًا متي يُمكنني أن أشر بسِبابتي،و أقُل ها هو مَأمني ، أن أشِر بإصبعي لـ حُلمٍا حَلمتُ به و نلتَه ،متي يمكنني أن أرتاح مِن مَشقه الطريق ، و متي سأُخبركَ بأنني كنتُ تائهًا ؛و وجدتُ آخيرًا ضَالتي ، و كيف سيكون شُعوري حِينها ، هل سأطيرُ مُحلقًا أم سأُجِر خَيبتي مُجددًا ،أتساءل لأنني حتي الآن لم أشعُر أنني نلتُ شيئ ، و أن كُلُّ شيئ نَال مني ، و تَرك في قلبي ألمٍا لا أستطع مُداوته.


_نُورهان عَبداللّٰه

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم