حوار صحفي مع الشاعرة: نورهان محمود، بقلم الصحفية: أماني رمضان ماهر أبوهيسه

 الشاعرة / نورهان محمود في حوار خاص لجريدة صدفه.



في بداية الحوار نود أن نتعرف ونعرف القراء على شاعرتنا العظيمة :-



اهلا وسهلا بكم وسعيده بحواري المتميز مع جريدة صدفه ولي الشرف .. انا نورهان محمود 26 عام من مواليد محافظة أسيوط مركز صدفا قرية مجريس كاتبة وشاعره حاصلة على بكالوريوس دار علوم جامعة المنيا.. قائدا لنادي الادب والفن بجامعة المنيا على مدار اربع سنوات .. موهبتي تاليف الشعر عامية وفصحى وكتابة القصص والروايات..





*****

حدثينا عن بداية ميلاد شخصيتنا الأدبية، كيف بدأتِ خطواتِك في عالم الشعر؟



كانت البداية منذ نعومة اظافري.. منذ ان سطرت اقلامي دفاتري واشعاري بداية من فترة الابتدائيه مرورا بالثانوية العامة وتطورت اكثر فترة دراستي بالكلية .. كنت اكتب العامية .. ومن ثم الفصحى وما زلت اكتب إلى الآن 


*****

من لا يقرأ لا يعيش، 

ما رأيِك بهذه المقولة؟ وهل بالفعل توجد حياة بدون القراءة؟ ولمن تسعدين لقراءة قصائده؟ وما الذي يجذبك ويجذب القراء بها؟



بالفعل القراءة تنمي العقل وتنمي المعرفة لدى الإنسان .. والسن الاساسي للتعود على القراءة يكون منذ الطفولة .. وكما قولتي لا توجد حياة بدون قراءة او ربما الحياة بدون قراءة ليست لها اي معنى او قيمة .. اسعد بقراءة القصائد الشعرية للكاتب عبدالرحمن الابنودي .. ابي تمام البحتري .. المتنبي .. الخنساء 




****

ما أفضل أنواع القصائد لدى شاعرتنا؟وهل واجهتكِ صعاب في الطريق؟ وكيف واجهتيها؟ وهل وصلتِ في أحد الأوقات للإنسحاب؟



ليست لدي قصائد معينة افضلها لانني اكتب عامية وفصحى والشعر بالنسبة إلي كي اكتب بطريقه صحيحه يجب ان اتفاعل بخيالي ومشاعري واتخيل نفسي جزء من القصيدة كي احصل على ابيات متناسقه ومشوقه 

 .. الحمد لله لم اواجه اي مصاعب فكريا او شعريا ولم اياس ابدا وانا اكتب قصيده جديده 





*****

حدثينا عن داعمينَكِ، وهل تقومين أحيانًا بدعم نفسك بنفسك إذا تخلى الجميع عنكِ؟


داعمي الاول وسندي في الحياة بعد ربنا سبحانه وتعالى .. هو زوجي وقرة عيني ابو يوسف ربنا يباركلي فيه ويحفظه هو اكثر من دعمني في حياتي وكان عونا لي وخير سند






*****




أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل؛ هل تفكرين أحيانًا في الزمن للوصول للحلم أم أنكِ تسيرين بخطوات ثابتة؟ وهل في تلك المسيرة واجهتِ صعوبات؟



اما عن طموحاتي واحلامي فهي ليست بعيده عن رب العالمين.. فدائما ادعو الله وانا واثقه إنه سيستجيب ولن يخذلني .. وطالما سخر الله لي خير العون والسند وهو زوجي العزيز فانا قادرة على تخطي جميع تلك الصعاب او التحديات 







****

يبحث القراصنة عن الكنز الذهب والفضة، والقوي هو من يجني أكبر الكنوز؛ الشاعر أيضًا يبحث عن كنزه الخاص، إنجازه الخاص الذي يحلم به دومًا ويحمل إسمه إلى الأبد؛ حدثينا عن إنجازاتِك :-



كنزي الخاص هو طموحي واشعاري وخواطري وافكاري طالما انا اكتب الشعر واتخيل نفسي جزء من القصيده فانا قوية .. اما عن انجازاتي فيكفيني شرفا اني لا زلت احمل إلى الآن لقب قائد نادي الادب والفن بجامعة المنيا .. ولا زال الاساتذه وكل من في نادي الادب والفن يتحاكون عن قصائدي واشعاري إلى الآن 


منها على سبيل المثال.. حبيبي بشرتو سمرة .. نور انا .. انزلي يا دموع وسيلي .. سواح وغيرها من القصائد مدونة وموثقه باسمي وباسم نادي الادب والفن.. 







*****



إن طال العمر فله نهاية حتمية، حدثِينا اليوم عن تلك النهاية المرجوة من هذه الرحلة الطويلة، ومتى تستطيعين القول أنه قد حان وقت الاعتزال عن العالم الأدبي، أم أنها ليست محددة بوقت أو بزمن بعد؟



فعلا هي ليست محدده بوقت او زمن فطالما انا اتنفس انا اكتب وطالما على قيد الحياه لا زال القلم يجري في يدي ولا زالت الخواطر والاشعار تحتويني قلبا ومشاعرا وعقلا وابداعا .. اما عن النهاية المرجوه فادعو الله ان يكتب لي حسن الخاتمه وان يستفيد الجميع بكل ما كتبت من قصائد واشعار 



*****

برجاء إرسال أحد قصائدك المميزة :-



إن اردتم متابعة قصائدي يرجى زيارة صفحتي المتواضعة على فيس بوك الشاعره نورهان ستجدون قصائدي مدونه صوت وصوره وقريبا باذن الله ستصدر لي رواية ارجو متابعتي في معرض دار الكتاب بارض المعارض والمؤتمرات الدولية للتعرف على كل ما هو جديد 



.................



نود أن نعرف رأيِك في الحوار وجريدة صدفه والمحاور؛ وأيضًا إقتراحاتِك لنا للنهوض بالأدب :-



كان حوارا شيقا واسئلة ممتعه من صحفيه ممتازه وسعدت بالحوار معكم 






في الختام ماذا تودين القول للشعراء الكبار، وللشعراء الجدد؟




منكم نستفيد كبيرا وصغيرا قديما وناشئا .. شكرا على ادخالكم لي مجال الشعر والادب .. شكرا على احتوائكم .. وللجدد ساهموا للارتقاء بمستوى الشعر طالما كان خيالكم واسع والهامكم متواصل وافكاركم بناءة وجيلا صاعدا اسال الله لكم التوفيق



إلى هنا انتهى حوارنا اليوم، مع الشاعرة المتميزة. ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح  


المحررة الصحفية :أماني رمضان ماهر أبوهيسه 

مؤسسة الجريدة:نوران الشوادفي

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم