تحرّكتُ بحركاتٍ خفيفةٍ تُناسب قوامى،وأسرعت لأسابق الركعات الأولى من الفرض والقيام ،ثمّ وصلت ووجدت على غير العادة الكثير من العُبّاد هُنا فى ذلك المسجد ،فتمتمت ببسملة أحْضَرْت معها المشيئة ....ثمّ انتهيت من الصلاة..
ووقفت لأنصرف.. لكنْ أوقفتنى عجوزٌ ،اقترحت علىّ الصلاة على المُتَوفَّى! وبعدها -فقط-عرفت سبب ذلك الزحام!وقُبض قلبي للحظة بعدما أيقنت أننى كنت بحَضَرة جسد ضعيف لدرجة أنّه لم يستطيع النهوض والوقوف في صفوفنا!
ولكن ذكرناه نحن وولَدَه بخيرٍ من الدعوات فى الصلاة عليه... وفى النهاية اتّبَعْتَه بخطوات مع أهله -وقت الخُروج -ودعونا له بحسن الجوار..
وقالت سيدة: اللهم اجعلها أسعد لياليه
ورَدّت أخرى: ي حاجّة دة مش بيصلى!
فأجابتها ثانية ساحبةً دعوتها: لاااا الصلاة دى أهم حاجة!
كتبتها:مِنّةآلله آلحبّال
#كتابات-رمضان 1