-فالتَعلم أن الحَياة ليست عادلة
بشكل كافي ؛ فتَهب لمَن لا يستحق ،
و لمَن تَجرع الألم ؛ حتي يستَحق رفضَته
الحَياة؛ مُعلنتًا أنها ليست مُجبرة حتي تهبكَ
النهايات السعيدة ، أقول لكَ هذا و أرجو
أن تَتقبل قدرُكَ ؛ حتي لا تَنزوي في حُجرتكَ
تبكي مِن مَصيركَ ، أقول لكَ هذا و أنا كُل ليلة
أبكي ؛حتي أصَبح شعور البُكاء كالعلقم في حَلقي
أرجو أن لا تَبكي مُجددًا ، يكفيك مَا مَر مِن العُمر
دموعكَ لا تَجف ، أرجو أن ينتهي العُمر و لو مرةً
أن تكُن النهاية سعيدة أو مُرضية لنَا بشكل كافي .
_نُورهان عَبداللّٰه
القسم:
خواطر