خاطرة/ لم الرحيل.

 

لم يكن الفراق مطلبي ولكن عندما طلبت الرحيل تبسمت قليلاً وقلبي يرتجف من الداخل أنك سوف ترحل وتتركني ألم تقول لي في تلك الايام أنك لن تتركني أو تتخلي عني يا حبيب الروح ألم تقل أني لن اهجرك وستظلي أنتي الآولي والآخيره لماذا طلبت الرحيل وأنت تعلم عني كل الاشياء التي أوجعتني والآن تنضم اليها وأنت أكبر جراحي لم الرحيل حدثني لم رحلت 

هدئتُ و تبسمتُ ومسحتُ الدمعه الهاربه وقُلت في هدوء تام انسحب من حياتك بلا رجعه ولكن ستظل فداخلي. 

الكاتبه/ آلاء احمد الخميسي 

مؤسسة وجريدة صدفة 

تحت اشراف/ نوران الشوادفي