شيء ما يحدث بطريقة خاطئة.
لا أدري ألعيب بي أم بالطريق، أم بالرفيق؟!
محبوس في غيمة عاصفة، فالا أنا بملامس الأرض، ولا أنا حر في السماء.
تظل تعصف، وتعصف، لاكن مصدر الإضطرابات ليس الغيمة، بل هو قلبي.
شتات هنا وشتات هناك.
الكثير يود لو ينتشلني من هذا الدمار، لكني جاهل كيف أبوح لهم أني مسجون.
مسجون هنا بداخلي!
كم أود لو أمد يدي!
لكنها مكبلة لا تستطيع الحراك.
أود الصراخ، أود أن أستغيث، لاكني هاهنا متصلبًا أبدو كاحجر، لاكني هش.
بقلم:منة الدريني.
القسم:
خواطر