لحين إشعار آخر
أعتقد أن مسار الإنسان مرهون بعزيمته، فلا شك أن ما يحركك لسعيك ويحثك عليه هو الانتصار لغريزة حب الوصول داخل كل منا
من الطبيعي أن تتفاوت أشاعيرنا وتتفاوت درجات حبنا للنصر
كل شئ متفاوت في شخصية كل منا
كل منا يعمل على أساس أن ما أقدمه لن ينفع أحد سواى
ولكنى وددت أن أقول يا رفيقي، إن الانسان ليس مرهونا سوي بعزائمه.
جميعنا يعرف ذلك جيدًا
الله خلق بيننا اختلافا
سبيل لحب الغير، ولكننا بطبيعتنا البشرية كلٌ يعمل على شاكلته، فلا مبتلى يصبر ولا معافا يشكر، اعلم يقينا أن الإنسان مخير فقد قال رب العالمين "وهديناه النجدين"
كل ما تفعله فهو باختيارك، لا تقل لي لو شاء الله
بالفعل كل شئ يتحقق بعد مشيئة الله ولكن أنت تري الخطأ وتري الصواب
فلم الحياد عن الحق؟
ولم الانصياع للنفس والهوي؟
ولم الرغبة فى حب الغي والاثم والسوء؟
اعمل على قد قدر ما تشاء فكل عملك سيري
واعمل بما تقدر من عزيمة فانها أحري أن ترفعك لأعلى عليين يا رفيقي.
وليس اعتقادى بظني، ولكنه إيمان بما يحدث من حولى
#رافد