"الليلُ الأخير"

 



  رُتّلَت خواتيمُ الأياتِ المسطورة في اللوحِ المحفوظِ،وسط سقيع نسيمِ هواءٍ باردٍ، قلّت شوائبُه من الذنوب والآثام ،أَعْلَن الليلُ عن آخر عُتَقَاء الرقابِ من النيران ؛ دفع لهؤلاء الغارمين ذاك الضيفُ الكريم ،ثمّ رَمَقَ بنظرةٍ مُطَوَّلَة مودّعًا أهلَ القيام!


  انصرف وسَلّم شارتَه لنهارٍ جديدٍ يختتمُ تلك الليلةٍ! ليستعد باستقبال شعائرٍ جديدة...وتَرَكَنا ذاك الفضيل!


  انصرف دون أنْ يُعْلن سيأتى ثانيةً أم كل شئ سيَنْقَضي ،أو ربما سيأتي هو ونكون نحن مشغولين بالحساب! لا أدرى إلى أين ستأخذنا الحياة ،لكن كل ما يُقال سأشتاق لك... 



كتبتها:"مِنّةالله آلحبّال"


#كتابات-رمضان 6

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم