«نهاية القصة»





نسطر بأيدينا نهاية عام فيه صراع، حرمان، فيه أمل لمستقبل نترقبه، فيه أحلام قد تتحقق، أو قد يختار الله لنا شيء آخر، ارتوت أعيننا دموع السخط أحيانًا، وتارة أخرى كانت تضوي أملًا بأن القادم مؤنسًا لنا، سيكون نجاحًا وفلاحًا ونصرة، وجبرًا لخاطر آبائنا؛ الذين أنفقوا كل ما لديهم لأجل أن يُنقش على دفاترنا "طلاب جامعيين"

ليروا فلذات أكبادهم وبلادهم منتشية فخرًا بإنجازاتهم، ليروا ثمرة جهود ظلت لسنوات تبذل، ليضعوهم على أول سلم الحياة العملية، أوشكت رحلة الثانوية العامة على أن تجمع حقائبها وترحل، وتبدأ رحلة أخرى مع حرية التعبير والقرار، حياة الإنفتاح، وانتقاء الصداقات المقومة، التمسك بالدين والمبادئ 

والأخلاق الفاضلة الكريمة مهما كلفنا الأمر، انتقال الطالب لعالم متسع، قد يتعثر، وقد يركض مع ركب العصر دون المساس بشرفه وكرامته، عالم مخيف ولكن عليه خوضه، مع اللجوء إلى أصدقائه الأوفياء الذين لن يرى لصدق وفائهم مثيل وهما والداه.

بقلم/أسماء صلاح" قلب مزهر"

إرسال تعليق

أحدث أقدم