فاكيف لي بالتقدم وأنتي من كنتي تمسكي بيدي؟!
أتتركيني وأنتي خريطتي؟!
كم أتمني لو كنتي شبحًا يلازمني!
لا كن كيف لحي أن يكون له شبحًا؟!
وكيف لكي أن تكوني حية وأنتي سلبتي النبض مني؟!
أخبرتك إن أردتي الهجر فاهجري، لاكن لاتتركي ما ينتمي إليك خلفكي وكنت أنا من أنتمي إليكي.
أيا روح الفؤاد، أيعيش جسدًا بلا روح؟!
أيا شراع سفينتي، أتبحر سفينة من دون شراع؟!
أكنتي سكينًا؛ فاذبحتي، أم سم فا دسستي؟!
كل ما في الأمر أن النقاط صفرية، وأني حتى لا أقوى غلى مبارحة مكاني لحين عودتكي لتمسكي بيدي.
بقلم:منة الدريني