خاصرة بعنوان: هدوء مميت





 ولَستَ تدري هُدوئي كَم يُكلِّفُني 

‏ وكَم دفعتُ لهُ مِن مُهجَتي ثَمنًا. 

الجميع ينظرُ لي، لهدوئي علىٰ أنه شيئًا جيدًا، ولكنهم لا يعرفون ما أمُر به، فأنا كل يومٍ أعيشُ في محاربةٍ مع ذاتي؛ لكي أتغلبُ علىٰ هذا الديجور الحالك الذي يُحاوطني ويزداد كل ليلةً، وعندما أحكي عن هذا الجميع يظن أنها تَرُهات، فهذا الهدوء كلفني مُهجَتي بأكملها كثمنٍ لهذا الهدوء، فأنا كل ليلةً أحتاجُ لمكامعةٍ؛ لكي أتغلبُ علىٰ هذا الذي بداخلي، كمّ أريد أن أعود إلىٰ ذاتي القديمة، التي كانت تشبه الزبرقان المنير في سماءِ الليل، يضيء للناس الطرقات في الظلام الحالك، كمّ أريد أن ينتهي هذا. 


بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة"

إرسال تعليق

أحدث أقدم