خاطرة بعنوان: سرداب أحلامي.




 ماذا سيحدث إن تحولت كل أحلامك إلىٰ حقيقة

كنتُ فتاةً عاديةً، تحلمُ بأشياءٍ بسيطةٍ لا تُقدرُ بثمنٍ في هذا العصر، كنتُ أَحلُمْ دائمًا أنني أسيرُ في سردابٍ جميل يُشبه النفق، ولكن هذا النفق، أو السرداب تملأه الورود في كلِ مكانٍ، وأرىٰ جنياتٍ صغيرةٍ تطيرُ هنا وهناك، وأشكالهم تُشبه الزبرقان في ليلةٍ جميلةٍ، يكسر ظلام الليل الدامس بإنارته الطرقات، كما تشبه الورود النجوم المتلألأة حول الزبرقان، فتعطي منظرًا جذابًا يسلب الروح، ويجعل القلب يخفق براحةٍ من جمال المنظر، فالجنيات مع الورود مع الأشجار يشبهون الليل، والزبرقان، والنجوم، وها أنا الآن أتحدثُ لكم عن السرداب الذي أطلقت عليه سرداب أحلامي، ولكنه في الحقيقة ما هو إلا سرداب فوريك الذي يتحدث عنه الجميع، ولكنني قد رأيته وشاهدت كل هذا، وبعدما رأيته جئت لأطلق العنان لقلمي؛ لكي يحكي لكم عن هذا السرداب الجميل، ويريكم جمال وبدعة الخالق. 


بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة "

إرسال تعليق

أحدث أقدم