غدت تبحث عن شئ




 غدت تبحث عن شئ يساندها طوال طريقها الشاق، لم تجد ما يرضي قلبها ويشبع غريزتها التي وبكل الاوقات تحب الاعتماد على نفسها وتحب أن يراها غيرها جيدة وفي صورة حسنة ولكن برغم ذلك هى لم تكن تهتم لأمر أحد 

فالجميع بالنسبة لها مجرد رموز، هباء فى طريقها 

يصيبها الشجن أحيانا فتألف الموقف 

لأنها فحسب اعتادت على مواجهة كل شئ بنفسها 

تمتد لها يد المساعدة من كل مكان ولكن .... هيهات فهي لا تقبل المساعدة من أحد 

تحب أن تلجأ إلى ركنها الهادئ وسجادة صلاتها.. وجدت السكينة فى جوار ربها 

يؤذيها البعض ولكن عند احتياجهم لها تلبي وبكل حب ولا ضغينة فى قلبها، أما هم.. فيستمرون بإيذائها فتعود مهرولة إلى ربها ثم تضحك بعمق وتقول.... إنها النفس البشرية

لـ رافد

إرسال تعليق

أحدث أقدم