أسير وحدي
زخات المطر تعبق برائحة السما من حولى
كانت معى المظلة
لست أدرى أين تركتها..
حقيقة لاأهتم
فقدت رفيق السفر فى الطريق
لقد وجد صديقا غيري
أليست خيبة أمل؟
وأختى تزوجت وتركت منزلنا.. وأنا صرت وحيدا
أمى منشغلة
فأبي مسافر وهي تعتني بجدتي
تحت الأمطار
يعج قلبي بزخات الحنين لكل شئ مضي
بوجود أبي بيننا
بوجود أختى فى غرفتي
وصوت صديقي الذي يتردد في أذني
تعلمون، لست أبالى بعد
فأنا بامكاني أن أحقق ما يحلو لي
فقد تغلبت على خوفي من المطر وأدركت أنى بلا مظلة أسير
ففي قلبي من الآمال كالأمطار...
لـ رافد