كانت عزيمته على وشك أن تنهار وترثي له
ولكن لحظه
أينهار المرء وفي حياته أصدقاء؟
لم يكن من المتوقع أن تأتيه رسالة صديقه فى الساعة الثانية صباحا وهذا صديقه الذى لا تأتيه الثانية عشر إلا وهو في أعمق سبات له
وصلته رسالة تقول...هل قلبك بخير؟
رد عليه نعم، أو لا
فقال صديقه صليت القيام قبل نومى ودعوت لك
فإذا أنا أراك فى ليلتي وأنت تبكي وبشدة
أيبعدك عن الله شئ؟
قلت بلي فإنى بخير
قال أصليت القيام؟
قلت صليته
قال لماذا الحزن إذا
قلت باستسلام...خارت عزائمي
سد الصبر ينهار يا رفيقي..لم أعد أحتمل شوك الطرقات ولا ألم الطريق
فأتانى الرد منه برسالة طويلة أثر في نهايتها بقوله "ابق قويا فقصتك لم تنته بعد"
لــ رافد