خاطرة بعنوان: مجرة روحه

 

أرى العالم في عينيه، لا أهابُ شيئًا حينها، يمنحُني تلك الطمأنينة التي تدفعُني لمُحاربة العالم أجمع بكل ما أُوتيتُ من قوةٍ هو مصدرُها، ذاك السواد الدامسُ يعكِسُ إنطفاءَ روحِه، لكنّه و لسببٍ ما يترصعه النجوم اللامعة كبصيص الأمل الذي يجعلك تتمسك بالحياةِ من جديد، و تلك النظرة الفارغةُ تدفعُني للبحثِ وراءها عن ذاك الحنان المَخفِي و تلك البراءة المدفونة، فالعينُ مرآةُ الرُّوح، و في عينيك اتسعت كل الأكوانِ من أجلي، فأدركتُ أن روحك مجرةٌ كنتُ أنا أول تائِهيها .

ـ | شهد إبراهيم محمود | .