خاطرة بعنوان: في حب العيون البنية

 


تحت سماء المساء الهادئة، جلست أتأمل العيون البنية التي تأسرني كلما نظرت إليها. هذه العيون ليست مجرد نافذة للروح، بل هي لوحة فنية تعبّر عن عمق المشاعر والأحاسيس. في تلك العيون، أرى دفء الأرض وحنان الأم، أرى قوة الجبال وصلابة الأشجار.

العيون البنية تحمل بداخلها أسرارًا لا يعلمها إلا من تأملها بعمق. هي قادرة على البوح بما لا يمكن للكلمات التعبير عنه، وفي نظراتها تجد الإيمان والقوة والحب. حينما تلتقي عيني بعينين بنّيتين، أشعر كما لو أنني أغرق في بحر من العاطفة، لا أستطيع الهروب من سحرها.

تلك العيون تروي حكايات قديمة وأحلامًا مستقبلية، تأخذني إلى عوالم بعيدة مليئة بالسلام والأمل. في كل مرة أنظر فيها إلى العيون البنّية، أشعر بالطمأنينة، كأنني وجدت ملاذي الآمن في وسط هذا العالم المضطرب. 

أحب العيون البنية؛ لأنها تذكّرني بأن الجمال ليس في الظاهر فقط، بل في العمق والصدق والنقاء. هي عيون تحمل في طياتها تاريخًا وأمانة، وتبقى شاهدة على لحظات الفرح والحزن، النجاح والفشل، الحب والفراق. في حب العيون البنية، أجد نفسي مجددًا، وأدرك أن تلك العيون ستظل دائماً مصدرَ إلهامي وسعادتي.

بقلم/فاطمة سامي|طوما|

إرسال تعليق

أحدث أقدم