خاطرة بعنوان: اطمئن

 كيف تخشى والله ربك ؟!

‏بطريقةٍ أو بأخرى كلُّ شيء سينتهي يومًا ما، ربما تكون هذه إحدىٰ أروع الحقائق التي نعرفها عن الكَون بأكمله.

عِش حياتك سيتلاشىٰ الألم مع الوقت، حتىٰ لو كان من الصعب، تخيّل ذلك الآن؛ سيتلاشىٰ حتمًا..

ف‏كن صبورًا.. كل شيء يأتي في وقته المناسب، المناسب لأسلوب عيشك، لمقدار مشاعرك؛ الأشياء لا تأتي متأخرة أبدًا، بل تأتي في وقتها الصحيح تمامًا، عش حياتك لحظة بلحظة بكامل الحب والاطمئنان ولا تنتظر حدوثَ الأشياء، بل تأكد أنّها هي التي تنتظر وصولك دائما..

الكاتبة / حبيبة عبدالحكيم توفيق

إرسال تعليق

أحدث أقدم