خاطرة بعنوان: حِينما كنا نحن

حِينما كنا نحن.

و بكل أسفٍ أقول .. قد حال الوقتُ بيننا

نحن الذين ظننتُ أننا روحٌ واحدة 

نحن الذين إنتهت حروفِي في سبيلنا 

نحن الذين جازفتُ بإنهياري من أجلنا

نحن الذين لم نكن نحن و لكنّني مَنْ أسأتُ وصفَنا 

أصبحنا كالغرباء الذين اعتدنا رؤيتهم لمرة واحدة فقط 

في انتظار إجتماعنا بهم و نحن نعلم أنه لن يحدث، كالغريقِ الذي يتمسكُ بِقشٍّ على أمل النجاة !

لا نستطيع تجاهل البُعد ولا التأمل في الوِصال 

في المُنتصفِ المُمِيت تحديدًا، بلا أمل ..

مُتيقنون أنه لا يوجد كيان يجمعنا الآن 

رُبما في زمانٍ آخر ، أو في مكانٍ آخر 

لا نكون فيه أنت و أنا .. بل نحن .

ـ شهد إبراهيم محمود .