خاطرة بعنوان:شَابُّ أَوْ شَايِبْ

 أَكُلُّ العَيبِ هوَ قُدومي إلي هذا الزَمَن؟ أَمْ الزَمَنُ بريءٌ ووحدي أنا المُذنبُ؟


  أعيشُ بَينَ أبناءِ جنسي غريبًا، وكأنّني لستُ مِنْهُم! كأنّني أُخِذْتُ مِنْ زَمَنٍ هاربٍ، وحُشِرتُ وسَطِهم كُرهًا.

 فأبْناءُ عُمْري لا يميّزونَ رائحةَ الكُتبِ، ولا ملمسَ الأثاثِ القديمِ، ويُلقونَ الأشياءَ القديمةَ؛ بِحُجّة أنّها أَصْبَحَتْ بالية، وهَلْ تبلو الذكرياتُ مَعَ الأشياءِ الباليةِ؟

  أهُدُوء و خُلوةٍ المنزلِ حَبسٌ؟ والسَكَنْ بعالمٍ إفتراضي هَذا هو العَقْلُ! 

  لا أقولُ أنّني صوابٌ أو أفضل، فقط أُصَرّح بِأنّني لَا أتقاطعْ معهم أبدًا و لو في فِكْرةٍ واحدة! فمَعهُم أشعرُ بالغربةِ، ولا أدْري مَنْ مِنّا الغريب، ومَنْ الساكنُ الأصلي!

  فالفجوةٌ بيننا كبيرةٌ و تُزيدُها كُلَّ يومٍ الموضةُ، والأيامُ، لكِنْ ومَا الحلّ؟

كتبتها: " مِنّةُالله آلْحَبّال"

2 تعليقات

أحدث أقدم