كتفٌ تستندُ إليه ..
قد يأتي إنصاف الحياة على هيئة شخص لا يتذمر من مزاجيتك ، تشعر معه بالأُلفة ؛
و كأنه جزءٌ منك ،
يُلازمك الانبهار معه
حتى ف اللحظات العادية ،
و كأنكم فكرة واحدة ،
تستمد قوتك منه ،
عندما تشعر بالضعف ،
يكون لك المنطقة الآمنة ،
و عندما يدُبُ فيك الخوف ،
يتشكل على هيئة كتفٍ تستندُ إليه ،
تشعر دائمًا بوجوده ،
و كأنه غَيمة يُحيطك بظلِّه ،
عندما تُتعبك الحياة ،
و تفقد القدرة على شرح ما تشعر به ،
وحده من بفهمك .. ف الوقت الذي لا تستطيع حتى فهم نفسك .
ـ بخطِّي ( شهد إبراهيم ) .
القسم:
خواطر