الأمُومَة هِيَ إنْفِرَادٌ لأنْثَي سَائِرُ المَخْلُوقَاتِ! هِيَ سُلْطَةٌ نَاعِمَة تُحَرّرُك مِنْ هَذَا العَالَمُ بِخَسَائِرِه وبكُلِ مَا بِه ،رَحِمُها أرْضٌ غُرِسْنا بِهَا يَوْمًا،ثُمَّ خَرَجْنا ؛لِنَحْيَا فوقَ أَرْضٍ تُرَابِها رَحِمِ بَني آَدَمَ وَكُّل سَاكِنِى الأْرْضِ!
نَحْنُ غُلْفٌ بالأمُومَةِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَإذَا اعْتَرَيْنَا مِنْهَا،سَيَنْسَدِلُ السِتَار عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الأْرْضْ!
الأُمُومَة فِي الإنْسَان ،وَفِي كْلِّ حَيّ ..حَيْثُما تَجْدْ الطَاقَةَ والحَيَاة سَتَجْدُ الأُمُومَة.
الأُمُّ سَكَنْ، وحُضْنُها بَابُه الّذي لا يُسَكَّرُ ،بِها تَكُونُ حيًا، لَيْسَ فَقَطْ مُتَواجِدْ!
هِيَ الإِمَامُ والأُمّةُ والمُعَلّمُ الهَادي الّذي لا يَحْتَاجُ أنْ يَكُونَ مَدْرَسَة،فَهي تَقُومُ بِكُلٍ مَا يُقَام ،ولو هِي أَصْبَحَتْ أَنْقَاضًا هِيَ ووطنُها ،وسَائرُ الأرْضِ! ،الأُمُّ أُمُّ وَلَوْ عَلَي أرْضٍ بَوَار!
كتبتها:"مِنّةالله آلْحَبّال"