خاطرة بعنوان: أمي.

 رأيتُها العالم، فكيف لي أن أرىٰ غيرُها. 





كل العالم كان يرآها أمي، إلا أنا رأيتها العالم، كانت هي مصدر الأمان، والحنان، والطمأنينة ليّ في كلِ الأوقاتِ، الجميع كان يرىٰ أن تعلُقي بأمي شيءٍ غريبٍ، ولكنني كنت أرىٰ هذا شيئًا عاديًا، فأنا من كنت في بطنِها، وهي من كبرتني، حتىٰ أصبحت علىٰ ما أنا عليه الآن، فأمي كانت لي مثل الزبرقان في لياليّ المظلمة، فأمي كل شيءٍ بالنسبةِ لي، فمن أنتم لتتكلمون عن علاقتي بأمي؟ 


بقلم: داليا علاء "الإمبراطورة".

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم