كلُ منا محفور داخله ذكريات، منها السيء ومنها الجيد، ذكريات مع أشخاص مضت منذ فتره وأخري مع أشخاص ما زالت هنا، يبقي قلمي يسرد تلك الذكريات، بتلك الصورة الممزوجة بالأنين،لكن يبقي السؤال هل تلك الذكريات تمضي بسلام علي عقولنا؟ أما أنها كالخيل سريع لكن يترك أثر ركضه بداخلك كلما نظرت للأرض وجت حوافره، فتؤلمنا تلك الحكايات إن كانت مع أشخاص مضت، وتتألم إيضًا إن كانت مع أشخاص موجوده ولكن ذكرياتهم لم تجعلك تبتسم، وا، كل منا داخله ذكري يصحبها سر، وكل الاسرار الخفيه مؤلمة، لطالما أصبح سر تخاف من إعلانه، أو سراب تخاف من حقيقته، لتعش حياتك بين الأسرار والذكريات، بين الحقيقة والسراب، الغموض والوضوح، لتبقي تسارع نفسك، وتسرد حزنك علي هيئة خواطر بحروف من أشخاص تمضي بأثر الخيل
بقلم:نورا عنتر(تراجيديا)