لن يحبك شخصٌ أكثر من والدتك ولن يعرفك شخصٌ أفضل منها؛ الأم هي الشخص الوحيد الذي لا يمكن لأي شخصٍ تعويضَ غيابها. فالسعادة الحقيقية في ابتسامةِ الأم، مهما تقدم العمر. ستظل بحاجة إليها، يا أمي. البيت هو حيث تكون أمي، بالنسبة للعالم أنتِ أمٌّ، ولكن بالنسبة لي أنت العالم. فأحسنوا القول حينما قالوا: "إن الأم مدرسة، إذا أعددتها أعددت شعبًا". لن نَجِدَ في العالم بأسره شخصًا عليه أن يُضحي بكل ما يملك مقابل سعادتك سوى الأم، فعندما تحزن هي أيضًا تحزن، وإن أصاب أحدًا من أبنائها مكروهٌ تشعر بأنها تحمِل العالَمَ كله فوق كتفيها. حبُ الأم هو النور الذي ينير لنا الطرقَ المعتمة. أتمنى من الله أن يُضيفَ عمرًا فوقَ عمرِك، يا أمي.
إيمان سعيد السقا
القسم:
خواطر