في زمني السابق كدت أُصدّق أنّي على حافة الموت، فكلما تعثرت نفسيًا زادني هذا إحباطًا، وغَدت تغتالني موجة من الإضطراب النفسي والإكتئاب سرمدية، وكأنّ جسدي يحاربني، ويخبرني: كفى لست المذنب في تلك الترهات التي تقتحم عالمك الصغير، تلك الآلام وعدم القدرة على الحراك اللواتي كنت أشعر بهم ليسوا إلا وهمًا ألَّمَّ بي، وكاد أن يودي بحياتي، ومع الخبرات الحياتية اعتدت أن أنزوي بعيدًا عن الضغوط النفسية قدر المستطاع.
بقلم/أسماء صلاح"قلب مزهر"
القسم:
خواطر