خاطرة بعنوان: غريبة في موطني

 بك يا زمان أشكو غربتي.. إن كانت الشكوى تداوي مهجتي

 تَشعر بالغُربة مَع وجود أشخاص بجانبك، عائلتك.. أصدقاؤك تَشعر وكأنك غريب وأنك لست في مكانك الصحيح ينبغي عَليك أن تشرح كل شيء تفعله لمجرد أنَّه لا يوجد أحد يفهمك. 

لا يوجد أصعب من أن تكون محاطًا بمن لا يشبهك من الداخل ولا يألفك من الخارج، محاطًا بأشخاص لا يتفهمون مرضك ولا يسمعون آنينك وبالرغم من أنهم من تسببو في تدميرك إلَّا أنهم لا يهمهم ذلك، كل ما يهمهم هو فعلك الذي ما كان إلا ردًا لأفعالهم التى قد تسببت في انطفاء نفسك من الداخل، لتشعر وكأن مشاعرك تكاد تكون استنزفت بالكامل في البيئة الغير مناسبة بالمرة، تلك البيئة التي جعلت منك شخصًا بائسًا غير قادر علي المناقشة. 

|تَسبيح وليد |"زفرة قلم

إرسال تعليق

أحدث أقدم