خاطرة بعنوان: لوحةٌ مُرصعةٌ بالألوانِ

 في لَوْحتي القَدرُ هو الرَّسّام، سعيي ألوانُه، وأنَا بِها البَطلُ المُخَضّبُ باللونِ الفريدِ....

 تُشكّلنا الأيامُ فتخرجَ لنا -بين وقتٍ وآخر مُتباعد- بنسخة جديدةٍ مِنّا لم نألفْها، نسخة خَلقتَها التجربة، والآلام وكذا النّجاح والفرح!

  وفي خطوةٍ مُتأخرّة مِن مراحلِ التّشكيلِ هذه، تمتزج الألوانُ ببعضِها مِن بَين ألوانِ الفرحِ والحزنِ لتخرجَ لَنَا بلونٍ آخر جديدٍ، وسيتغيّرُ دائمًا بتأثير ما أو مَنْ يُصيبُه!

 دائمًا حائرٌ أتسائلُ كيف سيكونُ إصدارَ نُسْخَتي الجديدة؟ مَنْ سأكونُ في المستقبلِ بعدَ ما تركَه الماضي بداخلي؟ هل سأظلُ غريبًا عَنْ جسدي رغم كوننا في جسدٍ واحدٍ؟ أمْ يومًا ما سنلتقي؟

 الأقواسُ مفتوحةُ ولمْ تُغلقُ بَعْد! وعِندما سَتُغْلَق فهي حتمًا إعلانٌ لِسطرٍ جديدٍ.

 كتبتها: "مِنّةُالله آلحَبَّال"

1 تعليقات

أحدث أقدم