خاطرة بعنوان: أبلق الحياة

 جائني في ليالي المعتمة، فكنت مثل: الأبلق الذي ينتشر ما بين الدجن. 

جائني في ليالٍ معتمة، عندما قفلتُ أبواب الحب عن قلبي، فكان قلبي لا يحتمل أن يُكسر مرةً أخرىٰ، ولكنه كان مثل: الأبلق الذي أخذ ينتشر ما بين ديجور قلبي، حتىٰ يُعيد نوره من جديد، كان مثل: الفارس الصنديد الذي عزمَ علىٰ خوض معركةٍ داميةٍ، وكانت هذه المعركة: معركة الحب، فقدم لي أريس، وأخبرني أنه يعشقني حد المتن، كما أنه شبهني بالزبرقان المنير في سماء الليل، وأغرقني في حبه مثلمّا نغرق في الأسدامِ، فيأيها العاشق، فأنتَ جئت إلي بعدما ظننتُ أن الحب مجرد ترهات، وأعطيت قلبي مكامعة بثت فيه الأمان والطمأنينة التي افتقدها منذ فترةٍ طويلة، فهنيئًا لك فقد أحييتَ الترائب بعدما قتلها حيف الحب منذ زمن، وانتشلت قلبي من النصب الذي أصابه، فهنيئًا لك، فأنت قد فزت بقلبي وأحييته من جديد أيها الغريب القشيب. 


بقلم: داليا علاء"الإمبراطورة"

إرسال تعليق

أحدث أقدم