أيا روحَ الفؤاد، أيعيش جسدٌ بلا روح؟
فكيف لي بالتقدم وأنتِ مَنْ كنتِ تَمسكين بيدي؟
أتتركيني وأنتِ خريطتي؟
كم أتمني لو كنتِ شبحًا يلازمني!
لكن كيف لحيٍ أن يكون له شبحًا؟
وكيف لكِ أن تكوني حيةَ وأنتِ سلبتي النبض مني؟
أخبرتَك إن أردتي الهجر فاهجري، لكن لاتتركي ما ينتمي إليكِ خلفَكِ، وكنت أنا من أنتمي إليكِ.
أيا روحَ الفؤاد، أيعيش جسدٌ بلا روح؟
أيا شراعَ سفينتي، أتُبحر سفينة من دون شراع؟
أكنتِ سكينًا؛ فذَبحتي، أم سُمًّا فدسستي؟
كل ما في الأمر أن النّقاط صفرية، وأني حتى لا أقوى على مبارحة مكاني؛ لحين عودتكِ لتُمسكي بيدي.
بقلم:منة الدريني
القسم:
خواطر