خاطرة بعنوان: أسيرة الوجوم

 أسيرة الوجوم.

هل هذه هي النهاية؟ لقد كاد الوجوم أنْ يقضي عليّ، أصبحتُ كالمبتول هائمًا في عالم اليَباب، أرهقني الوجوم كثيرًا، ولم أستطع زجرَ نفسي، أصبحت كالأبكم، وأضحيت في عذابٍ سرمدي لم يفد، لقد وقعت أسيرة هذا الوجوم، أصبحت في غاية البثّ من ذلك الأَسْر الوبيل، أصبحت فاهِيًا، يغلب علي السَّدم، وفِي إغوالٍ مستمر، أصبحت دميمًا، عابسًا، شاحبَ الوجهِ، أصبحتُ يائسًا من الحياة، ما الذي أدّى بي إلى هذا المطاف؟ هل أعلن إزعاني إلى ذلك اليأس وأستسلم له؟ أم أحاربه وأقضي عليه؟ فلابدّ أن أقضي عليه ولا أستسلم له أبدًا؛ فهذه لن تكون نهايتي، لن تكون نهايتي بهذه الطريقة أبدًا.

بقلم: نورا عصام 

أسيرة الوحدة والكتمان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم