هل يجب عليّ الآن أن أقبلَ حقيقة أنّني تغيّرت؟ و أتعايش مع شخصيتي الجديدة، تلك التي لا تَمتُ لي بِصلة.
حسنًا ولكن كيف لي أن أتعايش مع هذا الصراع الذي يحدث داخلي؟ إنّني أريد الشيء و عكسه، مَنْ هذه بربّ السماء؟ ما عدتُ أعرفني!
ما هذا القلق الذي ينهش قلبي؟ لِمَا اجتمعت كل الذكريات عليّ دفعة واحدة؟ لِما انتكست في كل شيء؟
أصبح حُلمًا بعيدًا أن أنتصر في تلك المعارك، كل ما أرغب به الآن أن أُفلت يديّ من كل شيء، ما عدتُ أستطيع التمسك أكثر من هذا، يبدو أنّ تلك الـ أنا الجديدة ستنتصر بفتورها، وعزلتها، وقلقها، و خوفها الدائم، و أفكارها السلبية، ولن أعود كما كنتُ أعرفني، اشتقتُ لي حقًا.
بقلمـ/بسملة مجدي "عاشقة القُدس"
القسم:
خواطر