الإنشغال عظمة يُدركها العظماء..
قرأت يومًا أنّ راحة القلب في العمل،
وأنّ السعادة هي أنْ تكون مشغولًا إلى حدٍ لا تستطيع أنْ تنتبه فيه أنك تعيسٌ.
فالنفس إنْ لم يشغلها صاحبُها بالعمل، انشغلت بالأشخاص، و هذا أسوأ ما يورّط به الإنسانُ نفسَه،
فمِن أعظم الإنتصارات التي تحدث بهدوء وبدون ضجيج، في نقطة نائية، قد لا يعلم عنها أحد سواك، هناك في أعماقك، حيث تكمن أنت، حيث تسكن أحلامك وأفكارك ومشاعرك ودوافعك وأحاسيسك، حيث كينونتك وحقيقتك؛ فمن ذلك المكان تحديدًا تنشأ التغيّيرات الكُبرى للإنسان ..
الكاتبة/حبيبة عبدالحكيم توفيق
القسم:
خواطر