خاطرة بعنوان: فتي الأحلام

 أهٍ من أدجاج الليل، التي هزمتني. 

لم يكن سوىٰ فتىٰ عابر؛ لكن هزمتني عيناه، وهزمني صوت ضحكته الرنانة التي تشبه صوت طائر الصباح بصوته العذب، هزمتني عيناه التي تشبه أدجاج الليل؛ فمنذ أن رأيته وأنا أطلقتُ عليه فتىٰ أدجاج الليل، وأخذت أسأل نفسي هل يوجد أحد يمتلك مثل عيونه الجميلة؟

 ولكن لم أجد أحدًا، ياالله لو يعلم ماذا فعل بقلبي؛ لجاء لي معترفًا بحبه لي، أو يحدث العكس وأنا التي أعترف بحبي له؛ فأنا أصبحت متيمةً بحبي له. 

بقلم: داليا علاء" الإمبراطورة"

إرسال تعليق

أحدث أقدم