خاطرة بعنوان: الله خير مدبر

 

في بداية الأمر تكون غافلًا تمام عما يحدث، لا تفهم شيئًا،

خططًا من فرط تفكيرك بها، وإعادة صياغتك لها؛ لتتوقع نتائجها؛ تظن أنها الفضله بلا منازع.

تهدر الكثير في التفكير بها إلى حد أنها باتت تحتل كل تفكيرك، وفي طرفة عين، فقط طرفة عين، تجد كل شيء مبدلًا، تجد أن هذة الخطة المحكمة إن اُتبعت فإن مصيرها اللاشيء، فأيقذك الله.

في بداية الأمر تكون غافلًا تمام عما يحدث، لا تفهم شيء، لكن عندما تمعن النظر تجد الطمأنينة تتخلل جوفك، كأنها تُصب بداخلك؛ لتحتضن كل ذلك التشتت، يكفيك أنّ الله أنجاك من ما كنت تظن أن فيه نجاتك.

بقلم: منة الدريني

إرسال تعليق

أحدث أقدم