خاطرة بعنوان: نصف الداء وهم للكاتبة حبيبة عبد الحكيم

 " نصف الداء وهم"

تحت عيناي حدائق سوداء

وتقتحمني الأفكار الحمقاء 

أبحث عن الفرحُ 

ولا أراهُ

أخوض دروبًا وكأن الحياة حروبٌ

أتسائل؟

هل للحزن جلاءٌ ؟

أم الدنيا دار شقاء؟

ربما العيب في بل أظنُ الخوف يعتريني في كل محال! فكانت أعاصير اليأس تشتد رغمًا عني

حتي.. 

جاء اليوم الذي أزاح الله عني همي 

وبدأتُ أخبرُ ذاتي وأتحدث معها 

قائلة:

 قد نمر بظروفٍ نتمنى لو أنّ لنا جناحاً نطير بهِ من شدة يأسنا و قلة حيلتنا، قد خُلقنا ضعفاء في تحدي الظروف الهالكة ... لكنّ الله زرع فينا حُب الأمل، حُب الحياة وأنَنا نؤجر إنْ صبرنا ، إنْ بكينا أو شقينا .. نحن سُعداء حتّى في أحزاننا؛ ﻷنها من الله، كتبها إبتلاءًا لنا ، ومن محبته لنا .. فلا حزن يدوم و اللّه ربُّنا

  فكنتُ أعيشُ في وهم الحزن 

حقًا .

الكاتبة// حبيبة عبدالحكيم

إرسال تعليق

أحدث أقدم