خاطرة بعنوان: رأيتُك مع غيري

 أخرجني من الديجور، ثم أعادني إليه مرةً أخرىٰ. 


رأيتُك مع غيري في ذلك اليوم، وعندما رأيتك شعرتُ بأن قلبي يتحطم وكأن هناك من يفتت به إلى أشلاء؛ كي لا يرمم مرةً أخرى، لم تكن ترأني، ولكن عندما رأيتني، فلم ترى حبيبتك بل رأيت فتاة محطمة من الداخل، كانت عينايّ تعكس كل شيءٍ بداخلي، ولكن لم أبكي فتعجبت من هذا؛ لأن عينايّ قد غشيتها الدموع، وكان الديجور يحاوطني من كل مكان، وأخذت أردد من أخرجني من هذا الديجور هو من أعادني إليه؟ 

وبعد هذا سقطتُ في غيمةٍ سوداء، ولا أعلم ماذا حدث بعد ذلك؟ 

ما حدث بعد ذلك أنني عشقتُ إنسانًا قلبه من الحجر، الذي يجرح دون أي اهتمام، وأحببتُ نصيب غيري ربما هذا ما حدث. 

بقلم: داليا علاء. الإمبراطورة

إرسال تعليق

أحدث أقدم