خاطرة بعنوان: ذكريات تكوي القلب

 يَظل المرء منا بخير، حتى يشهد على ألم يشغل في نفسه ما أضمره منذ زمن، فيكشف السِتار عن هذه الندوب التي تأبى أن تُشفي و تندمل. 


و تظل تُوهم نفسك بالتعافي حتى يزورك طيف الذكرى مرة أخرى،

و تجد أن الجرح لم يبرأ بعد، و لم يقف نزيفه،

فلا تجد أمامك سبيل سوى الهرب من هذا الألم، لعل قلبك يهدأ قليلًا، و تواجه حياتك مجددًا، لكن هذا لا يحدث!

فما زال الألم يتزايد، لا يبرأ بمرور الوقت كما يقولون،

أم أن الوقت مجرد كذبة؟

فكلما مر الوقت يزداد حساسية الجرح لأي شيء، حتى تضيق عليك نفسك، و تلوذ في غرفتك مختبء في سريرك،

لا يرى دمع قلبك أحد،

كل ما تردده يارب رد لقلبي عافيته، حتى يعود كما كان، و يشفى من ندوبه، فما عاد يقوى على الثبات أكثر، و ما تعود على الهروب، ولا يحب طعم الضعف.



بقلمـ/بسملة مجدي "عاشقة القُدس"

إرسال تعليق

أحدث أقدم