خاطرة بعنوان: وجهتي المفقودة

 من لا يُحارب من أجل ما يُريده فلا يستحقه .

دائمًا ما آمنت بهذه المقولة، لطالما حاربتُ الأشياء و الأشخاص، حاربتُ الطُرقات و الذكريات، و حاربتُ نفسي في كثيرٍ من الأحيان، و أُؤمن بأنِّي كنتُ الطرف الأكثر تمسُّكًا، و بأنِّي فعلتُ ما أقوى عليه لأصل لما أُريد، لكنني لم أصل لوجهتي لذا ..

إلى كُل غُروبِ شمسٍ وجدتُ نفسي فيه، 

إلى البحرِ الذي لا يبوحُ بسرِّ أحد،

إلى الليالي التي شهدت بُكائي،

و إلى كل الأشياء التي تراجعتُ عنها بعقلي و مازال قلبي عالقًا بها،

أعتذرُ لقد هُزِمت .

 الكاتبة/ شهد إبراهيم محمود

2 تعليقات

  1. اشطر حد بكتب بجد🥹♥

    ردحذف
  2. اجمل شهوووده كده كده ♥️🫂

    ردحذف
أحدث أقدم