خاطرة بعنوان: أسيرٌ العشق العميق

 "غارقٌ في حبكِ، لا أنجو من سحر عيونكِ ولا أهوى سواكِ."

تحبُ القراءةَ وأنا أحبُها.  

أسبحُ في عِشقِ عيونها.  

أستغيثُ بمنْ يُنقذني منهما.  

تُحدثُنِي بالفصحىٰ وأحدثُها بلغةِ العاشقينَ التي أحبها.  

لا أرىٰ أيًّاً مِن عُيوبِها، فهي مميزةٌ وأنا متيمٌ بِها.  

تُحدثني قائلة: أحببتك يا مَنْ تاهت نفسي بحبه.  

أغارُ عليكِ وأنتِ بضعهٌ مني.. لا أهوا غيركِ وأنا متيم بكِ.  

أناظرها فأقع أسيرًا لعيونها.  

وكم مِن حروبٍ خضتها كليثٍ ولم أُهزمُ بها.  

فمالي أمام عيونها أقع أسيرًا من نظرتها الأولى.  

أحبكِ بل أهواكِ وأعشقكِ من أعماق ما في قلبي.


الكاتبة/ ريناد أحمد


1 تعليقات

أحدث أقدم