خاطرة بعنوان: عُد إلى الله ولو أذنبت ألف مرة

 سأريك يالله مني خيرًا. 

وكيف لكَ ألا تَهدأ يا قلبي وتطمئن وأنتَ تعلم أن أمُورك بين يدي ربِك؟ 

أَخبِرني كَيف يا قلبي؟ 

هَل لِهذا الحَد يَأستَ وفقدتَ الأمل؟ 

لـٰكن لا ليستِ النهاية سَأبدأُ مِن جَديد وكَأنني لَمْ أَقع قط، وسَأُجدِد الأمل في قلبي بعونٍ من الله، وبِحولٍ مِنه سُبحانه وتعالي، فأنا ضعيفةٌ بِدون الله فَأسألك يَاربي ألا تَكلني لِنفسي طَرفة عينٍ، وألا تتركني، أعلم أنني عاهدتُك كثيرًا ألا أعود وعُدت، وأن أتغير وأبقي كَما أنا، فَهي نفسي الأمارةُ بِالسوء، لـٰكن لا أريد ذلك أُعاهدُكَ مُجددًا يَألله أنَني سَأجتنب نواهيك، وألتزم أوامِرك، وسَأُريكَ مِني خيرًا. 


بقلم/ بسملة عادل. "حفيدة عائشة"

إرسال تعليق

أحدث أقدم