خاطرة بعنوان: رفيق الروح

لا ندري متى أو أين حدث كل هذا؟ أصبح وكأن الدنيا بين أيدينا، بل هو ذاك الحلم الذي لا نريد أن نستيقظ منه أبدًا..!

في هذه الحياة لا أريد شيئًا سوى أن أكون بجانبك، ألّا أعيش بدونك، فإنك لا تعلم ما يحل بي إذا لم أجدك بجانبي، أشعر وكأنّ قلبي انتزع من مكانه، وصار يتخبط فى الطرقات باحثًا عنك...

أتعرف أنّني لم أذق معنًا للحب، أو كيف يكون إلا عندما قابلتك؟ قابلتك ورأيت الحياة تلوح لي وابتسامة تعلو ثغرها، أنه أنت الذي اختارك قلبي، وعقلي أصبح لا يفكر إلا بك، أصبحت أسير في الطرقات، لا أرى سوى وجهك، وجهك الذي ارتسمت كل معالمه داخل قلبي، وأخذ عقلي تلك الصورة وأصرّ أن يحتفظ بها إلى الأبد...

عِدْني ألّا تضيعَ منّي؛ فأضيع من نفسي، فإنك والله كل ما أحب..!


بقلم/رانيا هشام

إرسال تعليق

أحدث أقدم