خاطرة بعنوان: قصةُ بَدء الخلق

 في قصةِ خَلْقِ آدمَ وحوّاء لُغزٌ، بِفَهمُه تتعَرّف على معنى جديدٍ من معاني الحَياةِ!

   يقول الرافعي :


  قصةُ الحُبّ هيَ قصةُ آدم، خلقَ اللهُ المرأةَ مِنْ ضلعِه، فأول علاماتُ الحُبّ أنْ يشعرُ الرجلُ كأنّ المرأةَ التي أحَبّها كسرَتْ لهُ ضِلْعًا .....

  في هذا على الأغلب تصورٌ فلسفيٌ ليس دينيًا، لكنْ أيضًا على العكس تمامًا تَجِدُ الكثير يَرون في قصةِ آدم وحواء أنّ بذلك "بنو آدم هم الرُّعاة المصلحون، وبنات حواء هم تابعات مُغويات" .

 رغم أن الله في خَلْقِه هذا حكمة لا يَعْلمها إلّا هو، واجتهدَ بعضٌ فيقول: أنَّ هذا دليل قوي على أنّ الخلق لم يأتي صدفةً، فالصدفة إن أتت بفرد كيف تأتي بآخر مِنْه مختلف؟

 والفهم السائد هذا أوقعنا في مشاكل طالت وغابت فيها كل معاني المودة والرحمة، فتَسرَّبت للمجتمع عللٌ لم نقوى الآن على علاجِها.

 لكن لو علموا أنّ خلق المرأة فيه تسخير مِنَ الله له، وخلق آدم فيه تجسيدٌ للقوامة والسند، لرُبّما قُلِبَت الموازينُ وكُلّ شيء!

كتبتها: "مِنّةُالله آلْحَبّال"

إرسال تعليق

أحدث أقدم