حينما يأتي الجبر علي هيئة بشر، هكذا يكون العوض.
يا رفيق الدرب، ويا صاحب العُمر
يا مؤنس الطريق، ويا شريك العُمر
وأروع ما في الأمر، يا أحبّ البشر لقلبي؛ عندما أضع يدي في يديك أشعر وكأن العالم كلُه بسمائه وأرضه لِي، وكأني نسيتُ كل أحزاني وكل همومي، وماذا أريد بعد وقد ملكتُ أجمل يدين في هذا العالم! أريد أن أخبرك أنك يا حبيبي أجمل ما رأت عيناي، وأنك تعني لي الكثير، فمن الرائع أن أجد يديك بعد يوم مليء بالتعب والمشاق؛ فأنسي كُل ما آلمني، وكأن الحياة اعتذرت لي عن كل شيء حين أتت بِك، حين يأتيك الجبر علي هيئة بشر هذا حقًا رائع، أدامك اللهُ لي يا صاحب العينين البنيتين.
بسملة عادل. "ريحانة الأقصيٰ"
القسم:
خواطر