خاطرة بعنوان: بداخلي فراغ

لم يَعُد لدي كلام حتي أقُوله

 لم يعد هناك تعبير بداخلي، لم يعد هنا شيء حتي أتحدث عنهُ، كل ما بداخلي فراغ، لم أعرف شيئًا ولم أستطع التحدث في شيء ولا أستطيع التعبير عن شيء، ولكن هناك وجعٌ فـي قلبي وجعٌ يسيطر على جميع أجزاء جسدي؛ لقد خُذلتُ من الصديق ومن الحبيب ومن كل ما كنت أقُول عليهم يومًا هم الذي سيكونوا بجواري في كل وقت، ولنْ يتركوني أبدًا ولكن كنت مخطئة، وكانوا هم أول الراحلين وتركوني في وحدتي! كنت على أمل أن يأتي أحد منهم لي ويقول لي ما بكِ ولكن لم يأتي أحد إلي الآن، متوقفة لا أعلم إلى أين أذهب وأين هو طريقي الذي أمشي إليه؟ لا أعلم شيئًا كل ما أنا عليه الآن هو الفراغ الذي بداخلي، وألم قلبي الذي هدّني ولم يأتي أحد، أنتظر ولم يأتِ أحد لهذا الحد، لم أكن في انشغالكم؟ لم أكن في بالكم يومًا لهذا الحد؟ قد نُسيت ولم يأتي أحد ولا يسأل أحد ولم يكلمني أحد، كل ما بقي لدي فراغ بداخلي وألم فـي قلبي، وما أخذتُ سوى الخذلان من الآقارب..

الكاتبة/ آلاء أحمد الخميسي