ستعلم حكمة الأقدار فيما بعد ..
يمضِي عمرك، وأنتَ ترى من تيسّرت لهُ أمورُ دنياه، فيصيبُك اليأسُ من واقعك، ويؤرقكَ الخوف والقلقُ على مستقبلك المجهول!
والحقيقة ...
أن اللهَ لن يظلِمك أبدًا، بل سيأتيكَ بالبُشرى في الوقت الذي اختارهُ لك، سيُبهجك وتطيرُ فرحًا في تلك اللحظة التي تجهلُ مدى روعة توقيتها.
والآن ...
أفلا ترضى بتدبير الله لَك؟
صدّقني أنّك إن رضيت بحُكمِ الله؛ فإنَها لن تمضي حياتك حتى تستوفي فيها كلّ شيءٍ يُرضيك من الله ..
الكاتبة: حبيبة عبدالحكيم توفيق
القسم:
خواطر