خاطرة بعنوان / هل كان الفِراق قرارًا صائبًا ؟
حين استنزَفتُ طاقتي؛ لأُكمل ما كان بيننا، و أجِدُ الحلقة المفقودة، و قصتُنا الغير مُكتملة، لأجِدُك لا تُحرَّكُ ساكنًا .. هُنا كان قرارًا صائبًا .
حين رأيتُ إنطفائي في أُكذوبةِ حُبِّك، و عيناك اللاتي لا تلمعان لرؤيتي، و ذاك بريقُ الحُبِّ الذي تلاشى في سبيلنا .. هُنا كان قرارًا صائبًا .
حين وقفتُ أبتلعُ خذلاني حتى كِدتُ أختنق، و رأيتُ فيك شخصًا لم أكن لأعرفه، و نظرة الفراغ التي سادت بيننا لتقتلني .. هُنا كان قرارًا صائبًا .
حين سِرتُ وحدي في الطُرقاتِ بحثًا عن ما كان يُدعى نحن، و أمسيتُ وحدي أُصارعُ وَحشةَ أيامي، و ظللتُ أسرِدُ ذِكرياتنا؛ لأُعوضَ فُقدانك .. هُنا كان قرارًا صائبًا .
كان الفراقُ قرارًا صائبًا حتى لو تأخرّت، كان صائبًا حتى بعدما أُنهِكت، كان صائبًا؛ لأستطيع شفائي من دائي الذي أحببته لأعود كما كنتُ أنا هُنا خاليةٌ منك .. فقط أنا .
ـ | شهد إبراهيم محمود | .
اجمل واحده تكتب♥️
ردحذفعاش يـ حبيبتي 🫂
ردحذفكل خاطره اجمل من إلي قبلهااا🫶🏻
ردحذفايه الحلاوه دي يشهوده ❤❤
ردحذفعاش يحبيبي ❤☝🏻
ردحذفاجمد شهود اصلا
ردحذف