خاطرة بعنوان: هل كان الفِراق قرارًا صائبًا؟

 خاطرة بعنوان / هل كان الفِراق قرارًا صائبًا ؟

حين استنزَفتُ طاقتي؛ لأُكمل ما كان بيننا، و أجِدُ الحلقة المفقودة، و قصتُنا الغير مُكتملة، لأجِدُك لا تُحرَّكُ ساكنًا .. هُنا كان قرارًا صائبًا .

حين رأيتُ إنطفائي في أُكذوبةِ حُبِّك، و عيناك اللاتي لا تلمعان لرؤيتي، و ذاك بريقُ الحُبِّ الذي تلاشى في سبيلنا .. هُنا كان قرارًا صائبًا .

حين وقفتُ أبتلعُ خذلاني حتى كِدتُ أختنق، و رأيتُ فيك شخصًا لم أكن لأعرفه، و نظرة الفراغ التي سادت بيننا لتقتلني .. هُنا كان قرارًا صائبًا .

حين سِرتُ وحدي في الطُرقاتِ بحثًا عن ما كان يُدعى نحن، و أمسيتُ وحدي أُصارعُ وَحشةَ أيامي، و ظللتُ أسرِدُ ذِكرياتنا؛ لأُعوضَ فُقدانك .. هُنا كان قرارًا صائبًا .

كان الفراقُ قرارًا صائبًا حتى لو تأخرّت، كان صائبًا حتى بعدما أُنهِكت، كان صائبًا؛ لأستطيع شفائي من دائي الذي أحببته لأعود كما كنتُ أنا هُنا خاليةٌ منك .. فقط أنا .

ـ | شهد إبراهيم محمود | .

6 تعليقات

  1. اجمل واحده تكتب♥️

    ردحذف
  2. عاش يـ حبيبتي 🫂

    ردحذف
  3. كل خاطره اجمل من إلي قبلهااا🫶🏻

    ردحذف
  4. ايه الحلاوه دي يشهوده ❤❤

    ردحذف
  5. عاش يحبيبي ❤☝🏻

    ردحذف
  6. اجمد شهود اصلا

    ردحذف
أحدث أقدم