إلى متى سينتهى الخوف؟
لا أعتقد أن تتلاشي تلك المخاوف التى تتزاحم داخلي، أتحمل نوبات مفزعه في ثنايا الواقع المؤلم، أنا أكافح كل يوم على أن أجد أشياءً تحثني على الاستمرارية في ذلك الوضع، لربما ينتظرني في خبايا الزمن شيء جميل لم أتوقعه، حتمًا سأحصل يومًا على تلك الطمأنينة حتي وإن كان لحظة عابرة فيكفي أنني لمستها يومًا ما، حزمة هائلة من الاضطرابات التى تحومها موجات عاليه تود أن تنال مني، كل شيء هاديء في روحي، ولكن ما فائدة تلك الأمواج مع سفينة مخروقة؟ فكيف ستدب فيها الرعب وهي حتمًا تعي الهلال؟ تلك الموجات العالية أزاحت السفينة على أحد الشواطيء لتنال طريقًا جديدًا، بدايه جدّية؛ لتكن تلك المحن المعضلة التي نتعرض لها أحد اطواق النجاة لترسي بنا على أحد الشواطيء الجديدة والمفعمة بالحياة
لما تلك المتاهة المتهالكة؟ وتلك الطرق التي يجبرنا القدر على الخوض بها؟
أن تكون نهايتها بدايةً لحياة أفضل...
كتبت: دعاء مدحت حسين هلال