خاطرة بعنوان: شوق وغياب

 أتمنى لو أنَّك هنا الآن لكنها أمنية لن تتحقق


لا أعرف لما أكتب الآن لكنَّني أريد أن أُخمد نار شوقي، 

أعلم بأنَّك لن تقرأ حتَّى وإن كتبت مئات الخطابات، 

لكنِّي قرَّرت الكتابة بعدما زارني طيفك، 

منذ أن فتحت عيناي وهو أمامي يُحدِّثني ويذكِّرني بك،

تذكَّرت صديقي الذي شهد مراحل سطوعي وإنطافئ، 

وعاشر شخصيَّاتي على مرِّ السِّنين ،

وأحبَّ كلَّ شخصيَّة مني مهما كانت ،

 اشتقت لك

 اشتقت لأحاديثنا اللَّامتناهية العشوائيَّة ، 

وطريقتنا العبثيَّة لدندنة الأغاني الهادئة وجعلها جنونيَّةً، و نحن نسير تحت ضوء القمر ونسمات الهواء الباردة تُداعبنا وتنعش أرواحنا 

لحظات جميل صحيح؟!

لن أنساها لكنَّها لن تعود ولن أعود مثلها ؛ لأنَّني قُتلت بفراقك ، وفقدت معنى الحياة


بقلم الكاتبة/ إسراء_كارم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم